نظمت جمعية النور للتنمية و التعاون بإقليم زاكورة يوم الأحد 18 غشت نهائي النسخة الثانية من مسابقة تجويد القرآن الكريم تحت إشراف إمام وخطيب مسجد دوار أيت ساون، و التي عرفت بالإضافة إلى أطفال دوار أيت ساون مشاركة كل من أطفال زاوية أوزدين و أطفال دوار أركيون و ذلك بالمركب الاجتماعي التربوي و الرياضي لأيت ساون حيث أشرف مكتب جمعية النور للتنمية و التعاون و ساكنة دوار أيت ساون على إستقبال وبحفاوة كبيرة الضيوف الأطفال و مرافقيهم الذين لبوا دعوة المشاركة في هذه الدورة.
وأخذا بعين الإعتبار للمعايير التي على أساسها تم تنقيط المتسابقين و المتمثلة في مدى احترام أحكام التجويد وسلامة القراءة من الأخطاء وحسن الأداء ، فقد أفرزت النتائج النهائية للمسابقة إحتلال التلميذتين رملة أزكاغ وفردوس أزكاغ من زاوية أوزدين المرتبتين الأولى و الثانية تواليا و بفارق بسيط جدا جاءت التلميذة فوزية أيت مسعود من دوار أيت ساون في الرتبة الثالثة، كما نالت التلميذة خديجة بوحميد المرتبة الرابعة من دوار أركيون كما جاء التلميذان وائل وسعد أزكاغ في المرتبتين الخامسة و لسادسة تعلى التوالي.
وشهد حفل توزيع الجوائز تتويج المشاركين الحاصلين على المراتب الست الأولى مع توزيع شواهد تشجيعية لفائدة جميع المشاركين، حيث تهدف الجمعية من خلال هذا الدورة الى تحفيز وتشجيع الاطفال والتلاميذ على حفظ كتاب الله تعالى وترتيله والعمل به في سائر مناحي الحياة التي لا تستقيم بدونه.
وبهذه المناسبة تتوجه جمعية النور للتنمية و التعاون بجزيل الشكر و التقدير إلى جميع أعضاء لجنة التحكيم. وتقديرا وعرفانا بمجهوداته المتواصلة وتفانيه في خدمة المسجد وأهل القرية وجب أن نتقدم للسيد ” الحاج أحمد أوتسينت ” بأسمى عبارات الاحترام و الحب و التقدير على ما قدمه طوال فترة خدمته بمسجد أيت ساون ونسأل المولى عز وجل أن يجعله كسحاب أينما وقع نفع و أينما أمطر أزهر مع متمنياتنا له بالتوفيق والنجاح.
و تتقدم جمعية النور للتنمية والتعاون بالشكر الجزيل لكل من ساهم من قريب أو بعيد لإنجاح هذا المحفلالقرآني الكريم الذي نظم بشكل إستثنائي في هذه العطلة الصيفية من أجل إتاحة فرصة المشاركة لجميع أطفال دوار أيت ساون القادمين من مختلف مدن المملكة و خارج أرض الوطن.
وفي ختام الحفل رفعت أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويطيل عمره ويبارك خطواته ومراميه، ويقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة، وأن يحقق سبحانه وتعالى للشعب المغربي كل ما يصبو إليه من عز وكرامة وازدهار ورخاء ونماء وتقدم تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.